
ألفريد فيجنر
تنسب نظرية الانجراف القاري إلى ألفريد فيجنر، الذي وُلد في الأول من نوفمبر عام 1880 في برلين، ألمانيا، ولكن نظريته ساهمت بشكل كبير في علم الجيولوجيا. افترض فيجنر، وهو عالم أرصاد جوية سابق، أن الأرض كانت تحتوي على قارة عظمى واحدة، وهي بانجيا، وأن القارات انجرفت إلى المواقع التي تحتلها الآن.

في عام 1912، نشر فيجنر الأدلة على هذه النظرية، والتي تشمل التطابق بين سواحل القارات والمناطق الجيولوجية والحفريات المماثلة.

ومع ذلك، واجهت نظرية فيجنر معارضة كبيرة من علماء الحفريات، بشكل رئيسي لأنه لم يتمكن من تقديم تفسير واضح لكيفية تحرك القارات. بسبب هذا الرفض، لم تلق أفكار فيجنر الكثير من الاعتراف أثناء حياته.

كان فيجنر ملتزمًا بعمله وحياته الشخصية؛ تزوج من عالمة الأرصاد الجوية إلسي كوبن في عام 1913، وناقشا اكتشافاتهما علميًا.
اليوم، تعتبر نظرية الانجراف القاري واحدة من أساسيات علم الجيولوجيا وتشكل إطارًا لنظرية تكتونية الصفائح الحديثة. كان فيجنر مثالاً على العلماء الرائدين المعروفين اليوم بفضل تصميمه وشجاعته في عمله. تثبت حالته أهمية روح الكفاح المستمر نحو اكتشاف المبادئ العلمية في وجودنا.